كلية الطب في LAU  تحتفي بخريجيها

كلية الطب في LAU  تحتفي بخريجيها

كلية الطب في LAU  تحتفي بخريجيها

احيت كلية جيلبير وروز ماري شاغوري للطب في الجامعة اللبنانية الاميركية LAU وجرياً على تقاليد مدارس الطب في العالم، سلسلة من الاحتفالات في حرم جبيل الجامعي احتفاءً بتخرج وإنتقال طلابها وطالباتها الى مراحل متقدمة في دراستهم النظرية والعملانية للمهنة. وحضر رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض، اعضاء من مجلس الامناء، الوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نصر واركان الجامعة  ومسؤوليها والعمداء، وعميدة كلية الطب الدكتورة صولا عون بحوث والاساتذة الى جانب اهالي الطلاب المتخرجين واصدقائهم.

واول هذه الاحتفالات كانت تخرج الدفعة 12 من الكلية ومنح “الوشاح” (Hooding) التقليدي الى 65  طالباً وطالبة انهوا المرحلة الاولى من علومهم الطبية. وبعد تقديم لعريفة الحفل الدكتورة ميشيل شرفان وشرحها لرمزية الاحتفال من نهاية سنين من العمل الشاق، تحدث الرئيس معوض شاكراً الاهالي على تضحياتهم ورعايتهم لأبنائهم، واعتبر ان ما يميز الاحتفال هو عبور الطلاب الى عالم الطب الاحترافي، مشدداً على اهمية الخدمة العامة وأن الالتزام برفاهية الإنسان واجب مقدس. ورأى ان LAU غرست اخلاقيات مهنة الطب ورسالتها النبيلة في طلابها الذين عليهم ان يظهروا للعالم اهمية ما تعلموه في الجامعة. واعربت العميدة بحوث عن فخرها بخريجي وخريجات الكلية الذين ساهموا في إنجازات علمية وانقذوا حياة اعداد لا تحصى من المرضى. وعرضت لمسار السنوات العشر من عمر الكلية، وظروف دراسة الخريجين والخريجات الصعبة التي صقلت قواهم وحولتهم الى رواد تغيير وأمل بالمستقبل يحملون هموم الوطن على اكتافهم.  

وكانت كلمة لضيف الشرف رئيس مدرسة علوم الحياة والسكان في كلية King في المملكة المتحدة الدكتور جوسيب كار Josip Car عبر الانترنت، واعتبر ان الاحتفال هو شهادة على العمل الشاق الذي قام به الطلاب والتزامهم النجاح، في موازاة الدعم الكبير والإحتضان الذي تلقوه من عائلاتهم. وقال ان الطلاب تلقوا ثقافة اساسية صلبة قوامها التعليم الاميركي للطب وهذا ما يؤهلهم للتحديات التي ستواجههم مستقبلاً. وتوجه الى الطلاب بأنهم أظهروا التزامهم من خلال ادائهم التطوعي مع النازحين، والاعمال الانسانية الاخرى. وهذا ما يجعلهم برأيه مستعدين مهنياً للتأثير بشكل فاعل على العالم من حولهم. وتوقف عند اهمية التطورات في مجال الصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات التي تعمل على تغيير طريقة تشخيص المرضى وعلاجهم. 

وبعد تلاوة قسم ابقراط الطبي بواسطة الدكتورة ناديا الاسمر، قام الرئيس معوض والعميدة بحوث والاطباء الاساتذة في الكلية بتسليم شهادات التخرج والوشاح الى الخريجين والخريجات، وكانت كلمة لطليع الدورة الطبيب المتفوق علي طفيلي شكر فيه الاساتذة وتوجه الى الاهالي مهنئاً، وكذلك حيا رفاقه الطلاب والطالبات على ما قدموه من تضحيات. والقى الدكتور انطوني العلم باسم الاطباء “المقيمين” و “الزملاء” كلمة شكر فيها فريق الاساتذة واهالي الاطباء على دعمهم ومساندتهم اللا محدودة. ثم جرى الاحتفال بتسليم الشهادات الى 27 طبيباً مقيماً و 7 من الاطباء الزملاء، الى جانب تسليم شهادات إستكمال برنامج الزمالة في الابحاث ما بعد الدكتوراه الى 5 خريجين وخريجات. وتم تقديم الجوائز الى الاطباء: الدكتور ماجد رشيد جائزة القيادة، الدكتورة جنا ديب الجلبوط جائزة الإحتراف، الدكتور وسام عسيلي جائزة الإبتكار، الدكتور إيليو عيسى جائزة الابحاث، والدكتور إدوين فغالي والدكتور فيليب سعد جائزة خدمة المجتمع، والدكتور علي طفيلي جائزة التفوق الاكاديمي.

    

                                                        الرداء الابيض                       

واحتفت كلية الطب أيضاً بإلباس الرداء الابيض “White Coat” المخصص للاطباء الى 63 طالب وطالبة انتقلوا الى مرحلة جديدة تطبيقية في مسارهم التعليمي في الكلية. 

 وتحدث الرئيس معوض واصفاً الاحتفال بنقطة التحول في حياتهم كطلاب طب وانتقالهم الى مرحلة جديدة في علومهم. وقال: “تنتقلون الان الى القسم العملاني من تدريبكم الذي يتضمن التواصل مع المرضى والتعلم التجريبي وتطوير مهاراتكم الخاصة وشخصيتكم كاطباء المستقبل”. واشار على الطلاب والطالبات بأنهم سيصبحون على تواصل مع وقائع بيئة المستشفيات حيث يختلط العلم مع الفن والاحكام العلمية الباردة مع دفء المشاعر الانسانية، والتنافس مع التعاون، واضاف ان الجامعة وبفضل العاملين فيها استطاعت ان تحقق سمعة طيبة. وشكر عميدة الكلية الدكتورة بحوث وزملائها. وخص الطلاب بأن العلوم والتدريبات التي تلقوها تضعهم على الطريق الاكيد لمستقبل باهر كأطباء مميزين.  

وتوجهت العميدة بحوث بالتهنئة الى الطلاب والطالبات، وتحدثت عما يمثله الرداء الابيض لجهة الانتقال من الدروس الاكاديمية الى عالم الطب والتعلم من خلال الخدمة، وهذا امر استحقه الخريجون والخريجات بعدما كرسوا انفسهم للتعليم وعلوم الطب. واضافت ان تعليمهم بعد التخرج لن يقتصر على المحاضرات والتدريب الإيحائي بل على تفاعلهم مع المرضى والوقت الذي يمضونه ال جانب اسرتهم في المستشفيات. وحضتهم على إدراك اهمية الوقت والإستماع حيث تشكل كل لحظة اهمية قصوى في حياة المريض التي تحتاج الى قرارات سريعة لإنقاذه. ووصفت بحوث الدفعة المتخرجة بأنها اكثر من ان تكون “جيل الجسر”.  أنتم، جيل الجسر لأنكم ستصلون ما بين الاجيال القديمة والشابة، وتمنت عليهم اللإصغاء الى المرضى خصوصاً الكبار في السن في ما يجسد العلاقة الانسانية مع المريض.

وكانت كلمة لضيف الاحتفال الدكتور عطاالله بيضون، الأستاذ المساعد في علاج الأورام بالإشعاع في كلية الطب بجامعة كيس ويسترن ريزيرف في كليفلاند – أوهايو، قدم خلالها نصائح قيمة للطلاب حول التعلم في مراحل حياتهم.

وختاماً قام رئيس الجامعة والعميدة بحوث واساتذة الكلية بإلباس الرداء الابيض الى الاطباء المتمرنين.  

الدكتور خالد السلامي يحصد عضوية المنظمة الأمريكية للعلوم والأبحاث
منوعات

الدكتور خالد السلامي يحصد عضوية المنظمة الأمريكية للعلوم والأبحاث

علاء حمدي حصل المستشار الدكتور خالد السلامي، الإماراتي الجنسية، على عضوية المنظمة الأمريكية للعلوم والأبحاث. في خطوة تعكس مكانته العلمية المتميزة ودوره الفاعل في دعم الأبحاث والابتكار، تأتي هذه العضوية تقديراً لمسيرته المهنية والعلمية الزاخرة بالإنجازات، إذ يُعد الدكتور خالد أحد أبرز الشخصيات الإماراتية التي ساهمت في مجالات متعددة، سواء من خلال عمله في المؤسسات […]

اقرأ المزيد
الإنسانـية: جوهر التعايش البشري
منوعات

الإنسانـية: جوهر التعايش البشري

بقلم. نادى عاطف الإنسانية هي جوهر الوجود البشري وأساس العلاقات بين الناس، فهي تعبر عن الفضائل الأخلاقية والقيم النبيلة التي تُظهر احترام الإنسان لحقوق الآخرين وكرامتهم بغض النظر عن العرق، الدين، أو الوضع الاجتماعي. الإنسانية ليست مجرد كلمة تُقال، بل هي فعلٌ يُمارس وسلوكٌ يُجسد في الحياة اليومية. معنى الإنسانية الإنسانية تعني الشعور بالتعاطف مع […]

اقرأ المزيد
سقطت الكتب وبقيت الطبول شامخة
منوعات

سقطت الكتب وبقيت الطبول شامخة

بقلم .الفقير نادى عاطف هذا هو الواقع المرير الذي نعيشه في هذه الأيام، حيث أصبح العلم والعلماء بلا قيمة، وأصبح المفكرون والمبدعون مجرد ظلال لا تلتفت إليهم الأنظار، في حين تعلو الطبول وتُسمع أصواتها في كل مكان.   لقد بات الشموخ للأصوات العالية التي تفتقر إلى المعنى والمضمون. أصبحت الأضواء تسلط على أصحاب الطبول، أولئك […]

اقرأ المزيد