نظّم المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى سان جون في جونيه يوما توعويا حول مرض الانسداد الرئوي المزمن، بمشاركة طلاب من مختلف مدارس المنطقة وحشد من الاهالي والاعلاميين.
يسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن انسداد تدفق الهواء من الرئتين، ما يؤدي إلى صعوبات في التنفس، كما يؤثر هذا المرض الالتهابي الذي يصيب الرئة على الملايين من الناس في كل أنحاء العالم، وهو أحد الأسباب الرئيسية للعجز والوفاة. ومع ذلك، يساهم الاكتشاف المبكر للمرض والتدخل السريع في ان يعيش المصابون بالمرض حياة أكثر صحة.
وأدارت هذه الحملة طبيبة الأمراض الرئوية في المستشفى د. جوسلين ساسين، التي قالت في المناسبة: “أستطاع جميع المحاضرين اليوم من الخضوع لاختبارات الرئة المجانية، بما في ذلك قياس التنفس، من قبل الاطباء المتخصصين وذوي الخبرة في المركز، اذ ان قياس التنفس هو اختبار بسيط وغير جراحي يقيس وظائف الرئة ويمكن أن يساعد في تشخيص ورصد هذا المرض المزمن”.
كما أقيم عرض تعليمي للإضاءة على الآثار الجانبية للتدخين على الرئتين، بهدف رفع مستوى الوعي والتشجيع على الاقلاع عن التدخين ومناقشة الطرق المتاحة او عدم البدء به على الاطلاق، في حضور اخصائيين وخبراء. وتخلل النشاط اختبارات ممتعة ومهمة حملت معلومات قيمة حول مرض الانسداد الرئوي المزمن وخطورة الإدمان على النيكوتين، ومُنح الفائزون بالاجابات الصحيحة هدايا رمزية.
بدوره، تحدث الرئيس التنفيذي للمركز الطبي للجامعة اللبنانية الاميركية – مستشفى سان جون د. سالي الرباع الذي شدد على ان “المركز الطبي يركز على تقديم خدمات رعاية صحية استثنائية للمجتمع، من خلال أحدث الطرق مع فريق طبي وتمريضي متميّز بمهاراته وكفاءاته العالية، لأن المركز يسعى جاهدا لتقديم الرعاية للمرضى بمهنية وانسانية”. وأكد ان حملات التوعية المنظمة، ومنها يوم التوعية من مرض الانسداد الرئوي المزمن، تندرج في هذا الاطار للالتزام برفع مستوى الطب وتحسين حياة الأفراد، ولا سيما المصابين بالأمراض المزمنة.