بيان تكتل “الجمهورية القوية” بعد اجتماعه الدوري، يوم أمس، عبر تطبيق “زوم”

بيان تكتل “الجمهورية القوية” بعد اجتماعه الدوري، يوم أمس، عبر تطبيق “زوم”

عقد تكتل “الجمهورية القوية” اجتماعه الدوري، يوم أمس، عبر تطبيق “زوم”، وأصدر البيان الآتي:
يقول شارل مالك “الحوار السلمي الحر وحده، القائم على الاحترام المتبادَل، البعيد عن كل ضغط وإرهاب أو تهديد، الذي له أي حظ بالنجاح، وشروط الحوار خمسة: الاحترام المتبادَل بين المتحاورين، حرية الكشف عن كل شيء، احترام الحقيقة في غير تعسّف في كل ما يعرض ويقال، اعتماد قواعد إجرائية للحوار تطبّق على جميع المتحاورين على السواء، وإرادة التوصل إلى اتفاق. إذا اختل أحد هذه الشروط الخمسة بطل الحوار”.
ومن الشرط الخامس نؤكِّد أنّ الحوار يشكل مطلبًا من أجل التوصل إلى حلول ونتائج، أي إنّ المطلوب الحوار الجدي الذي تتوافر فيه شروط نجاحه، ولا يكون مسرحية لتأبيد الأمر الواقع القائم، وما يحصل منذ العام 2006 إلى اليوم في موضوع الحوار إنّما هو مسرحيات ممجوجة ومكشوفة.
ونؤكِّد أيضًا أنّ الحوار وجد لحلّ النزاعات والخلافات، ولسنا إطلاقًا ضدّه كمبدأ وقيمة إنسانية، بل كنا دائما مع حوار الحياة والفكر، إنما ضدّ الحوار أولا لمجرّد الحوار واستخدامه كوسيلة لتغطية الأمر الواقع مع فريق أثبت بالتجربة الطويلة أنه ينقلب على كل ما يتم الاتفاق عليه، ويرفض البحث في السبب الجوهري المسبِّب للأزمة اللبنانية، وضدّ الحوار ثانيًا في غير موضعه الفعلي أي في انتخابات رئاسية ينص الدستور بشكل واضح على أنّها تحصل في البرلمان وليس حول طاولة حوار يتحوّل معها مجلس النواب إلى لويا جيرغا وظيفته التصديق على ما تقرِّره طاولة الحوار خلافا للدستور.
وعلى رغم لائحة السلبيات التي لا تعدّ ولا تحصى والمتعلقة بالمسار الحواري الذي بدأ في العام 2006، من الوعود بصيف هادئ إلى التوقيع على “إعلان بعبدا” والدعوة إلى “بلّه واشرب ميته” وما بينهما وبعدهما من عدم تطبيق ما تمّ التوافق حوله، وصولا إلى الحوار حول ما تعجز الممانعة على فرضه واستثناء ما لا يتناسب مع أجندتها على غرار سلاحها غير الشرعي، وليس انتهاءً بالمناورات ومحاولة تبييض صورتها أمام الرأي العام المحلي والخارجي بأنّها تدعو إلى حوار ومدّ اليد فيما هي في الحقيقة تشتري الوقت تحقيقًا لأغراضها السلطوية ومزيدًا من تقطيع أوصال البلد.
وقد أصبح جليًّا أنّ الممانعة تلجأ إلى فرض أمر واقع خارج المؤسسات لإلغاء دورها حين تشاء، والعودة اليها عندما تضمن نتائج الآليات الديمقراطية بوسائلها غير الديمقراطية فرضًا وترهيبًا وترغيبًا والغاء، كي تستخدمها لحساب مشروع هيمنتها على لبنان.
ومعلوم أنّ الحوار في الموضوع الرئاسي يعني الخروج عن نص دستوري والذهاب في اتجاه تكريس عرف جديد خلافًا للدستور، لأن الانتخابات الرئاسية تحصل في البرلمان وفقًا للآليات الانتخابية المعروفة، ومن الواضح أن الممانعة التي انتزعت الثلث المعطِّل في اتفاق الدوحة خلافًا للدستور، تسعى لتكريس الميثاقية المذهبية بدلاً من الميثاقية الوطنية المسيحية-الإسلامية، وتريد اليوم عن طريق الإصرار على الحوار أن تكرِّسه مدخلاً لكل انتخابات رئاسية بدلاً من البرلمان، ما يعني إبطال دور مجلس النواب وإلغاء العملية الانتخابية.
وأما الإصرار على الحوار فهو لتغطية معادلة “مرشحي او الشغور” ومحاولة تجميلها، لأن هذه المعادلة في ظل عدم القدرة على ترجمتها وتبريرها تضعه في الموقع الذي يجاهر فيه بفرض رئيس بشروطه وإلا الفراغ، فقرّر استبدالها بالحوار من دون ان يتنازل عن معادلته، ظنا منه انه بهذه الطريقة يحشر خصومه ويبرِّر تعطيله.
ومن الواضح ان الممانعة لا تريد المجازفة بانتخابات رئاسية عن طريق اعتماد الآلية الانتخابية التي قد تؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية تعارض انتخابه، ولو لم يتعطّل مثلا النصاب في الجلسة رقم 12 في 14 حزيران الماضي لكان انتخاب الوزير السابق جهاد أزعور رئيسا للجمهورية.
ومن الثابت ان ما تقوم به الممانعة منذ العام 2005 يندرج في سياق القضم المتواصل للبلد والسعي إلى تكريس أعراف مخالفة للدستور، وما تحاول تكريسه اليوم جعل الحوار مدخلا للانتخابات الرئاسية، واي موافقة على حوار بعنوان رئاسي يعني انتفاء دور البرلمان في انتخاب الرئيس، ويعني انه في اي انتخابات رئاسية مقبلة سيكون الحوار هو المعبر لانتخاب الرئيس لا البرلمان.
والمطلوب دائما تطبيق الدستور لا اعتماد مقايضات تؤدي إلى مزيد من نسف هذا الدستور على طريقة أعطوني حواراً وخذوا جلسات مفتوحة، فيما الدستور يقول بجلسة انتخابية واحدة على دورات متتالية حتى يتم انتخاب الرئيس.

كركي في جولة تفقّديّة للإطمئنان على أحوال الجرحى والمصابين والمجهود الجبّار في المستشفيات
أخبار لبنان

كركي في جولة تفقّديّة للإطمئنان على أحوال الجرحى والمصابين والمجهود الجبّار في المستشفيات

على إثر الجريمة النكراء التي قام بها العدوّ الإسرائيلي بحقّ الإنسانية عموماً والشعب اللبناني خصوصاً والتي أصابت قلوبنا جميعاً وأجساد إخوتنا في البقاع والجنوب والضاحية الجنوبيّة لبيروت، قام المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي د. محمد كركي، على رأس وفد من الصندوق ضمّ كلّ من مديرة ضمان المرض والأمومة السيّدة سحر مجري ورئيس الأطبّاء د. […]

اقرأ المزيد
بلدية عاليه كرّمت مي الخليل تقديراً للعطاءات والإنجازات على مدى 20 سنة
أخبار لبنان

بلدية عاليه كرّمت مي الخليل تقديراً للعطاءات والإنجازات على مدى 20 سنة

كرّم المجلس البلدي لمدينة عاليه رئيساَ وأعضاء مؤسسة ورئيسة جمعية بيروت ماراثون السيدة مي الخليل تقديراً للعطاءات والإنجازات التي قدمتها لوطنها لبنان على مدى 20 سنة الماضية من موقعها وعبرسباقات في الركض ونشاطات رياضية أكّدت على حضور لبنان على الخارطة الدولية من بين أبرز الدول في مجال تنظيم سباقات ماراثونية بمواصفات إحترافية . أقيم الحفل […]

اقرأ المزيد
وضع حجر الاساس لمركز البحوث الصيدلانية والطبية في LAU رعيدي: اطلاق المركز قرار شجاع ورؤيوي لرئيس الجامعة
أخبار لبنان

وضع حجر الاساس لمركز البحوث الصيدلانية والطبية في LAU رعيدي: اطلاق المركز قرار شجاع ورؤيوي لرئيس الجامعة

احتفلت الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) بوضع حجر الاساس لـ “مركز البحوث الصيدلانية والطبية” The LAU Pharmaceutical and Medical Research Center (PMRC) في المجمع الصناعي الجامعي، داخل حرمها في جبيل. وسيشكل المركز الجديد عند إنطلاقته قفزة نوعية للبنان في عالم صناعة الادوية لجهة كونه منشأة علمية متقدمة مخصصة لتطوير البحوث الصيدلانية وتعزيز الرعاية الصحية في لبنان […]

اقرأ المزيد