بقلم/ربا يوسف شاهين
سورية
أسيرُ في طريقي
اشواكٌ مُبعثرة
تهددُ الٌروحٕ ويعتل الجسد
تتباعد الخطى في احترازٍ موجبٍ
من كم سيل الخوف المنتظر
تلتف أنا الشوق لبرهة
مع غمضة العين لسكون هادئٍ
تتشابك الأفكار كعقدة معصمِ
تتصارع المشاعر لتهزمَِ
أصحو لِأُكمِلَ طريقي الوَعرِ
أسْتذكُر وضع .بذور الورد وانثرُ
مع كل خطوة أنجو بها
أغادر فيها ممرا مقفراً
تغتاله الأشواك وتحجب
مسافةً
من رؤيا الحلم المُرتقب
وما زلتُ أمضي رغم جروحي النازفة
والوقت يمضي والحُلم مرشدي
كلما دنوت منه يختفي
لكن….
خطواتي وإن تباطأت
ستبقى دافعة
للحلم حتى تنجلي
اشواك باتت فارعة
اقتلعت جذورها و اشتهي
إن أكمل الطريق لحين عودتي
فأرى ممراً من الزهور اليافعة
قد حَلٌَت مكَان الشوكِ المُبعثرِ.
ر