انتخب أسعد سرحال، المدير العام لجمعية حماية الطبيعة في لبنان، لعضوية مجلس أمناء جائزة جوسي للسلام لعام 2023.
جائزة جوسي للسلام هي جائزة خاصة، مقدمة من مؤسسة جائزة جوسي للسلام ومقرها مانيلا عاصمة الفلبين. تُمنح جائزة جوسي للسلام لتكريم الأفراد والمنظمات الذين يساهمون في السلام العالمي والتقدم من خلال مجموعة واسعة من المجالات. تقام احتفالات توزيع الجوائز سنويًا في مدينة مانيلا بالفلبين يوم الأربعاء الرابع من شهر نوفمبر.
فاز اسعد سرحال أيضا بجائزة ميدوري للتنوع البيولوجي لعام ٢٠١٨، كما تم تقليده من قبل وزير البيئة بوسام الاستحقاق الفضي الذي منحه إياه رئيس الجمهورية اللبنانية عام ٢٠١٩. كما تم منحه عضوية فخرية في موئسسة “بردلايف انترناشونال” من قبل سمو الاميرة تاكامادو بالإضافة الى منحه عضوية فخرية في اجتماع مجلس المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة لعام ٢٠٢٠.
“بالإضافة لجهودنا وانجازاتنا بمادرة الحمى لاجل السلام بقيادة جمعية حماية الطبيعة في لبنان، فجائزة جوسي للسلام هي انجاز إضافي ونشر لنظام الحمى واعتراف بالحمى لاجل السلام. السلام بين الانسان والطبيعة”، قال سرحال.
“بالنسبة لجمعية حماية الطبيعة في لبنان وبالنسبة لي، هذا يعني المزيد من الدعاية ومسؤولية إعادة احياء نظام الحمى خارج لبنان ومنطقة غربي آسيا، لمصلحة الحياة على الأرض للأجيال المقبلة”، أضاف سرحال.
يشار إلى جائزة جوسي للسلام في الإعلان الرئاسي رقم 1476، الذي وقعته رئيسة الفلبين غلوريا ماكاباغال أرويو في 17 مارس 2008، حيث أعلن كل أربعاء من شهر نوفمبر «يوم الصداقة الدولي لجائزة جوسي للسلام».
تم تأسيس جائزة جوسي للسلام من قبل رئيسها الحالي ، السيد جوسي باري في عام 2002. والسبب وراء إنشاء جائزة السلام هذه هو استمرار إرث الأجداد، بالإضافة إلى تكريم خاص للكابتن خيميانو خافيير جوسي (الحرب العالمية الثانية) الذي أصبح فيما بعد سياسيًا وناشطًا في مجال حقوق الإنسان في الفلبين.
يسجل لجمعية حماية الطبيعة في لبنان تعاونها مع البلديات والسكان المقيمين وقطاعات الإنتاج، في استعادة نظام الحمى في 28 موقعاً في مختلف المناطق اللبنانية، وسعيها الى إعادة تكريس النظام الموروث في استخدام الموارد وتصنيف الأراضي وحمايتها، وتطوير “مفهوم الحمى” التقليدي الموروث ليتلاءم مع تطلعات وحاجات التنمية ومكافحة تغير المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يعتبر نظام الحمى، القائم على التصنيف التقليدي للأراضي، وفق استخداماتها، من اهم الأنظمة التي تسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي في العالم والمحافظة على الطبيعة ومواردها من خلال تكريس نظام تراثي اعتمدته الشعوب العربية ومارسته القرى والبلدات اللبنانية كتقليد موروث لاستخدام الأراضي، بما يضمن الاستفادة القابلة للاستمرار من الموارد الطبيعية، وبما يعني الاستثمار الرشيد للموارد والمحافظة على قدرة البيئة على تجديد مواردها.