صنعاء_خاص
نظمّت وزارة حقوق الإنسان امس ندوة حول آليات الحماية الوطنية والدولية للمرأة المتضررة من الحروب والكوارث.
ناقشت الندوة بمشاركة عدد من ممثلي الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، دور المرأة اليمنية في المجالات الإنسانية والاقتصادية والتنموية والآثار والأضرار التي لحقت بها جراء العدوان والحصار والآليات المتاحة لحماية النساء المتضررات وتطبيقها بشكل فعّال.
وفي افتتاح الندوة أكد وزير حقوق الإنسان علي حسين الديلمي، أهمية مناقشة ما تواجهه المرأة اليمنية من أضرار جراء العدوان والحصار وضرورة تفعيل القوانين والتشريعات والآليات الوطنية والدولية الحامية للنساء بشكل عام والمتضررات من العدوان والحصار بصورة خاصة.
وأشار إلى أهمية أن تركز أوراق العمل المقدمة للندوة على الحالات الإنسانية وكيفية خدمة الضحايا من النساء المحتاجات للعون والمساندة خاصة المتضررات منهن بسبب العدوان والحصار.
وأوضح أن المرأة هي أكثر الفئات التي تدفع الثمن في أوقات الحروب والكوارث، مما يستدعي أن يتحمل الجميع مسؤولية حمايتهن.
واعتبر الوزير الديلمي النساء من الفئات الأكثر ضعفاً وتضرراً، ما يستدعي إيجاد رؤى وآليات وحلول للأضرار التي تتعرض لها المرأة وصولا إلى حمايتها والتخفيف من معاناتها وكذا حماية الفئات الأكثر ضعفاً وتهميشاً.
كما أكد أن أكثر الأضرار والجرائم والانتهاكات التي تتعرض لها المرأة اليمنية سببه العدوان والحصار .. حاثاً الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني على مضاعفة الجهود لتطبيق الآليات الوطنية وأن يكون لها الأثر الملموس في خدمة النساء وحمايتهن.
وشدد وزير حقوق الإنسان على ضرورة الضغط على الجهات الدولية لتحمل مسؤوليتها والقيام بدورها أثناء الحروب والكوارث لحماية المدنيين وعلى رأسهم النساء والأطفال .. مبيناً أن هناك إجراءات وآليات بشأن المرأة يتم اتخاذها خاصة خلال فترة العدوان والحصار بهدف حماية النساء من أي استغلال.
وعبر عن الاستياء لما تقوم به الأمم المتحدة من تمييع للقضايا المهمة التي تخص المرأة اليمنية وتركيزها على القضايا الهامشية.
وقُدمت خلال الندوة التي حضرها وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير، ورقتا عمل تناول مروان الشيباني في الورقة الأولى آليات الحماية للنساء المتضررات من الحروب والكوارث، فيما استعرض بهاء الدين المقطري في الورقة الثانية آثار الكوارث والأزمات الدولية على المساعدات الإنسانية ومعالجتها.
حضر الندوة عدد من رؤساء منظمات المجتمع المدني اليمنية والناشطين والمهتمين