بيروت – على ضوء تقرير البنك الدولي الذي صنّف لبنان أنه ثالث أعلى دولة في العالم بنسبة التضخم، قرر سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبوغزاله العالمية، دفع 60 بالمئة من رواتب موظفي مكتب لبنان بالدولار الأمريكي نقدا و40 بالمئة بالليرة اللبنانية على سعر منصة صيرفة التي يحددها مصرف لبنان المركزي.
وكان البنك الدولي قد أصدر تقريرا الأسبوع الماضي قال فيه “إن لبنان احتل المرتبة الثالثة عالميا والأولى عربيا في قائمة الدول الأكثر تضررا من تضخم أسعار الغذاء، بعد أن سجلت البلاد ارتفاعا بنسبة 143٪ في أسعار المواد الغذائية بنهاية شهر كانون الثاني من العام الجاري”.
وشهد لبنان انخفاضا كبيراً في سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي حيث وصل إلى أكثر من 63 ألف ليرة مقابل الدولار الواحد.
وجاء قرار الدكتور أبوغزاله للمساهمة في دعم موظفي المجموعة في مكتب لبنان لمواجهة الظروف القاسية التي تعاني منها البلاد.
يشار إلى أن الدكتور أبوغزاله أعلن أنه سيقوم بخطوات مماثلة تجاه الموظفين في كل من مصر والسودان وسوريا التي تعاني من أزمات اقتصادية أيضا.