سررنا بهذا اللقاء الجامع، اليوم، بمبادرة كريمة من وليد بك جنبلاط للتشاور والبحث في أمور تتعلق بالجبل والبلد، لأنه في النهاية نحن جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، بل نحن أم الصبي في هذا الوطن وفي هذا البلد. نحن دفعنا دماً عبر مئات من السنين، جميعاً، من خلال أبائنا وجدودنا وأهلنا. سكننا في الجبال لم يكن صدفة، بل سكنا فيها لأننا جئنا في مهمة هي الحفاظ على الثغور والسواحل، التي كانت تمتد في ذلك الوقت من اللاذقية إلى عكا في فلسطين، سمينا حماة الثغور لأن مهمتنا كانت حماية عمق الدولة الإسلامية والدولة العباسية في ذلك الوقت.
على كل حال، عبر تاريخنا المشرف هذا، لم يكن لدينا أعداء في الوطن على الاطلاق. نحن أصحاب هوية وأصحاب وطن واحد وأرض وحدة. طبعاً، عندما تكون الحرب مع عدو الدين والأرض والتاريخ وعدو أرضنا ومياهنا وثرواتنا وكرامتنا وهويتنا الوطنية، في هذا البلد وهذا الشرق، فنحن مؤتمنين، وليس غيرنا وحده المؤتمن.
نحن اليوم في الجبل نستضيف أهلاً واخواناً نزحوا نتيجة هجوم بربري ووحشي على لبنان. عندما تُدمر ضيعة في لبنان، فهذه مسألة تعنينا. لا يمكننا أن نستقيل من دورنا التاريخي، من الدور الذي تربينا عليه من كل سلفنا الصالح.
هذا الجبل أثبت عبر مشايخنا وشبابنا ونسائنا أنه جبل يفتح يديه كأم حنون ليستقبل اخوانه في الوطن، وهو يقوم بواجباته التي لا نحتاج إلى من يعلمنا إياها، بل هي جزء من جذورنا وتوجهاتنا التي نسير عليها.
لن أزيد أكثر، لكن المطلوب أن تستلم القوى الأمنية الأمور أو أن تكون حاضرة، منعاً لحصول أي محاولة إحداث فتنة أو انقسام أو تخريب عبر الجبل، إن كان في الشويفات أو المتن أو عاليه أو الشوف أو حاصبيا. لدينا بلديات وشرطة وحرس بلدي، وأنشئت خلايا أزمة في كل بلدة، وقد توافقنا على دعمها، مع التنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية، حتى نتمكن من تطويق أي اشكال أو حادث يحصل لا سمح الله.
نشكر المشايخ على استقبالهم لنا، وكما اتفقنا مع وليد بيك خلال اللقاء، سنستمر في تنظم الاجتماعات في كافة المناطق للتأكيد على هذا التوجه وعلى تمسكنا بهويتنا العربية الإسلامية، التي تربينا عليها.
نحن في النهاية أصحاب هوية ولنا جذور متجذرة في الأرض. وكنت دائماً أقول للمشايخ الأجلاء في كل كلمة ألقيها أنتم أوتاد الأرض وأطهارها، بالمعنى التوحيدي للكلمة لكن ليس على المستوى الديني فحسب، بل على المستوى الزمني أيضاً.
يجب أن نتعالى كلنا عن كل تفصيل قد يخرب المجتمع، ونلتف على بعضنا البعض كأبناء جبل وكأبناء وطن وكأبناء هوية وكأبناء قضية، ولا عدو لنا إلا إسرائيل.
كلمة رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان في اللقاء الدرزي الذي جمعه بالرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في خلوات القطالب في بعذران الشوف:
أسوأ من العدو أصحاب العقارات وتجار الحروب بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
كلنا نصبر على ظلم العدو وبغيه، وعلى جرائمه وعدوانه، وعلى أعماله الدنيئة وفعاله القبيحة، وعلى سوء خلقه وخساسة نفسه، لكننا لا نخضع له ولا نركع، ولا نستجيب له ولا نسلم بأمره، ولا نئن أو نصرخ، ولا نجزع ولا نفزع، وإن كنا نتألم ونتوجع، ونحزن ونغضب عندما يقصف بيوتنا ويدمر بلداتنا، ويقتلنا وأبناءنا، ويشردنا وأهلنا، ويرتكب […]
اقرأ المزيدبيان صادر عن منسق الشؤون الإنسانية في لبنان، عمران ريزا
تجسد هذه الزيارة المشتركة اليوم التعاون الوثيق بين حكومة لبنان والسلطات المحلية والشركاء الإنسانيين في تلبية الاحتياجات الإنسانية للأشخاص المتضررين من الأعمال العدائية على مدار الأشهر الأخيرة. لا يسعنا إلا الشعور بالأسى لفداحة الخسائر في الأرواح، بمن في ذلك العاملون في الخطوط الأمامية وفي عمليات الإنقاذ والإغاثة، بالإضافة إلى مقدّمي الرعاية الصحية والعاملين في المجال الإنساني والمدنيين، وأخص بالذكر أفراد […]
اقرأ المزيدأطلق النار ابتهاجًا فأصاب صديقه وقتله في الضاحية، وشعبة المعلومات توقفه
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: بتاريخ 27-11-2024، تداولت مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لأشخاص يطلقون النار أثناء قيادتهم لدراجات آلية ورافعين اعلامًا حزبية وذلك في محلة الضاحية الجنوبية، وقد وثق الفيديو سقوط أحد الشبان عن دراجة آلية ليتبيّن أنّه أصيب بطلقة نارية في ظهره، وقد ظهر شاب آخر […]
اقرأ المزيد