عقد لقاء درزي جامع في خلوات القطالب في بعذران الشوف، بمشاركة قيادات الطائفة الروحية والسياسية: شيخا العقل د. سامي ابي المنى ونصر الدين الغريب، والرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان ورئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب ممثلا بنائب رئيس الحزب الدكتور هشام الاعور ورئيس حركة النضال العربي فيصل الداوود ومرجعيات روحية وقضاة المذهب الدرزي والمشايخ، ووزراء ونواب الطائفة السابقين والحاليين، وأعضاء من المجلس المذهبي. وقد جرى خلال هذا اللقاء التشاور بخصوص التطورات والمستجدات الحالية جراء العدوان الاسرائيلي على لبنان واتخاذ المواقف المناسبة بشأنها.
وتدليلاً على وحدة الموقف الدرزي ترافق جنبلاط وأرسلان ونائب رئيس حزب التوحيد العربي الدكتور هشام الأعور لوجود وهاب خارج البلاد برفقة المشايخ حيث اللقاء الموسع في بعذران.
وتخلل اللقاء كلمة لنائب رئيس حزب التوحيد العربي الدكتور هشام الاعور أكد فيها على دور لجان التنسيق الحزبية المشتركة في قرى الشوف واقليم الخروب وعاليه والمتن وراشيا وحاصبيا بالتنسيق مع الاجهزة الامنية والعسكرية وفرض هيبة القانون على مختلف الأراضي اللبنانية بما فيها قرى الجبل ومنع المظاهر المسلحة حفاظا على السلم الاهلي.
واكد الاعور على دور طائفة الموحدين الدروز في هذه الظروف الدقيقة والصعبة فطائفة الموحدين هي طائفة كيانية ويقع على عاتقها مسؤولية وطنية تجاه المجتمع ،كما ان لبنان غني بطوائفه وتكامل ابنائه بعيدا عن كل اشكال التحريض والشماتة فلا سياسة غالب او مغلوب ويجب العودة الى خيار الدولة والتمسك باتفاق الطائف وتطبيق الاصلاحات الدستورية ومن بينها استحداث مجلس شيوخ واقرار اللامركزية الادارية.
