صدر عن عضو “التجدد للوطن” السيد روجيه زكّار البيان التالي:
في ظل الأوضاع الراهنة التي تعصف ببلادنا وتؤثر بشكل خاص على أبناء مناطق الجنوب والضاحية من الطائفة الشيعية الكريمة وسائر الطوائف التي تعرّضت للنزوح القسري، نودّ لفت النظر إلى أبناء طائفة الروم الكاثوليك الذين اضطروا أيضاً لترك منازلهم في المناطق المتأثرة بالنزاعات، وخاصة في صيدا وصور.
ندعو أبناء الطائفة الكريمة إلى الوحدة والتضامن تحت سقف غبطة البطريرك يوسف عبسي. إن هذه المرحلة الدقيقة تتطلب منا جميعاً ترك الخلافات السياسية جانباً والتركيز على ما يوحدنا، وهو التضامن مع إخوتنا الذين نزحوا من ديارهم نتيجة هذه الأزمات.
إن أزمة النزوح باتت تمثل تحدياً كبيراً، ولكن علينا العمل معاً لتقديم كل ما يمكن من دعم وإيواء للنازحين من أبناء الطائفة، من زحلة إلى بيروت وحتى طرابلس. ندعو جميع أبنائنا إلى الانضمام إلى هذا الجهد الوطني الإنساني لتخفيف معاناة إخوتنا الذين تركوا منازلهم وأصبحوا بحاجة إلى مأوى ودعم.
وأضاف زكّار: “أعتبر نفسي ملتزماً بتسليط الضوء على هذه الأزمة، وأدعو الجميع إلى المساهمة في توفير البيئة المناسبة لاستقبال أبناء الروم الكاثوليك وكل المتضررين من النزوح بسبب الحرب”.
في الختام، لا بدّ من توجيه الشكر لكل الدول العربية والصديقة التي تضامنت مع لبنان وأرسلت المساعدات وعلى رأسها دولتي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
شكراً من القلب لدعمكم، الذي يساهم في التخفيف من معاناة شعبنا، على أمل أن تنتهي هذه الحرب بأقل الأضرار الممكنة على أهلنا وشعبنا في لبنان.
