عودة “مهرجان المسرح الجامعي” في (LAU)
أنطلقت في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) فعاليات “مهرجان المسرح الجامعي” الذي ينظمه “قسم الاتصالات والفنون واللغات” في الجامعة ضمن سلسلة “المهرجان الدولي للمسرح الجامعي” الذي نظم دورته الاخيرة الـ 18 في ايار 2016 ، ليتوقف بعدها لمدة 8 سنوات، وها هو ينطلق هذا الصيف مرة جديدة تحت أسم مختلف هو “مهرجان المسرح الجامعي (University Theatre Festival)” في دورته 19 بين 8 و 11 تموز الجاري على خشبة مسارح حرم بيروت الجامعي تحت إشراف الاستاذة المساعدة في قسم التواصل والفنون واللغات لينا خوري.
ويضم المهرجان هذا العام عروضاً مسرحية لطلاب من مختلف الجامعات اللبنانية، ما يوفر منصة وفرصة لطلاب المسرح للأداء وتبادل الأفكار والخبرات والتواصل مع محترفين وطلاب اخرين، ما ينتج مزيجاً ابداعياً من المسرح والفن والثقافة. إضافة الى ورش عمل ومحاضرات تقدمها رائدة طه، وخالد العبد الله، وحسن صادق، بالتزامن مع حفلات موسيقية تؤديها جوقات (LAU) و”قاديشا” ونادي الموسيقى في (LAU).
ويتضمن مهرجان هذا العام عروضاً من الجامعة اللبنانية (LU)، وجامعة بيروت العربية (BAU)، وجامعة الروح القدس في الكسليك (USEK)، والجامعة اللبنانية الأميركية (LAU).
وشرحت المسؤولة عن تنظيم المهرجان الاستاذة في قسم “الاتصالات والفنون واللغات” الدكتورة لينا خوري ان المهرجان شكل ومنذ انطلاقته العام 1998 مع الاستاذ في الجامعة موريس معلوف، مناسبة مميزة على المستوى الثقافي لا سيما لجهة مشاركة الكثير من الجامعات التي تدرس المسرح في لبنان العالم، وقدم فرصة للتعرف على كل انواع المسرح الجامعي وما يختزنه من طاقات ابداعية شابة. واوضحت خوري ان المشاركة اقتصرت هذه السنة على الجامعات اللبنانية بسبب الاوضاع السياسية والامنية المتعثرة، وهو أنطلق من جديد بعد توقف منذ العام 2016 حين كانت الدورة الاخيرة للمهرجان تحت أسم “المهرجان الدولي للمسرح الجامعي”. واكدت انها اصرت على اهمية إنطلاق المهرجان مرة جديدة تحت أسم “مهرجان المسرح الجامعي” ولو اقتصرت المشاركة على الجامعات اللبنانية، على ان تتم إستضافة الجامعات على مستوى شامل السنة القادمة ليعود دولياً. وقالت: “الواجب يدعونا الى الاستثمار في نشر ثقافة المسرح وارى أهمية كبيرة في خلق فرص امام الطلاب لأن الفن والثقافة هي طريق الأمل نحو مستقبل افضل”.
وعن طبيعة المسرحيات في البرنامج قالت خوري، ان الشباب يريدون مسرحاً يعبر عن تطلعاتهم واهوائهم وما يريدون الاعلان عنه لذلك تعددت العناوين واختلفت تسميات العروض على الخشبة وتلك التي ستجري في الهواء الطلق. واضافت: “تختلف القدرات وتتمايز المواهب بين عرض وأخر لكنها تشكل مجتمعة فرصة للطلاب لعرض اعمالهم لكي يتمكنوا من إكتشاف مواهبهم وتطويرها وهذا ما يفتح أمامهم آفاق المستقبل”.