التقت اليوم المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السيدة يوانّا فرونِتسكا بوزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السيد عبدالله بوحبيب. اكدت المنسقة الخاصة الى ان اعتماد القرار 2695 في مجلس الأمن حول تجديد ولاية اليونيفيل يجب أن يشكل فرصة لجميع الأطراف لإعادة التزامهم بالمحافظة على الاستقرار في جنوب لبنان وعلى طول الخط الأزرق.
وذكرت بشكل خاص أهمية العمل من أجل التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 (2006) . وقالت: “من المهم المضي نحو وقف دائم لإطلاق النار وحل طويل الأمد للنزاع بما يتماشى مع القرار 1701. من أجل تحقيق هذه الغاية، يعمل مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان على دعم الدولة اللبنانية ويبذل المساعي الحميدة للأمين العام للأمم المتحدة لإنجاز السلام والأمن في المنطقة.”
كما اكدت المنسقة الخاصة على ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية وسبل الخروج من المأزق السياسي الحالي. وفي جولة اجتماعاتها المقبلة، ستحث المنسقة الخاصة المعنيين على تبني مقاربة بنَاءة لتسهيل الوصول إلى حل.
وكررت المنسقة الخاصة التزام الأمم المتحدة بدعم لبنان وشعبه.