عيَّنت الحكومة البريطانية أوليفر كريستيان بمنصب المفوض التجاري لجلالة الملك لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان، والقنصل العام البريطاني لدى دبي، خلفا لسايمون بيني.
سوف يتولى أوليفر قيادة شؤون وزارة الأعمال والتجارة للحكومة البريطانية في المنطقة، بالعمل بالشراكة مع الحكومات والشركات لتحقيق النمو الاقتصادي في المملكة المتحدة وفي الخارج. وقد بلغ حجم التجارة المتبادلة في 2022 بين المملكة المتحدة والشرق الأوسط وباكستان 61.3 مليار جنيه استرليني، في حين بلغ حجم التجارة المتبادلة في نفس الفترة بين المملكة المتحدة ولبنان ليصل إلى 632 مليون جنيه استرليني.
كان أوليفر، قبل تعيينه بمنصبه الجديد، يشغل منصب رئيس وحدة الأعمال التابعة لرئيس الوزراء في داوننغ ستريت، وعمل مع أربعة رؤساء وزارة في الفترة من 2019 إلى 2023 حيث اضطلع بمسؤولية الحفاظ على حلقة الثقة بين رئيس الوزراء والحكومة البريطانية ومجالس إدارة الشركات والمستثمرين البريطانيين والدوليين. وقد أشرف خلال فترة عمله في داوننغ ستريت على اتفاقيات للاستثمار والتصدير بلغت قيمتها أكثر من 78 مليار جنيه استرليني، وأنشأ القمة العالمية للاستثمار التي نظمتها المملكة المتحدة، وأسس مكتب الاستثمارات.
قالت وزيرة الأعمال والتجارة البريطانية، كيمي بادينوش:
“إن شبكتنا التي تتكون من المفوضين التجاريين لجلالة الملك تمثّل بريطانيا في جميع أنحاء العالم وتشجع التجارة والاستثمار وتمويل الصادرات في المملكة المتحدة.
يسعدني أن أرحب بأوليفر في هذا المنصب وأنا واثقة من أنه سيبني على سجلنا المتميز في مجال التجارة في الشرق الأوسط وباكستان، مما سيوسع الفرص أمام الشركات البريطانية في واحدة من أسرع الأسواق نمواً في العالم.
قال أوليفر كريستيان، المفوض التجاري لجلالة الملك لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان:
“يشرفني تعييني في منصب المفوض التجاري لجلالة الملك لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان والقنصل العام البريطاني لدى دبي. فنحن تربطنا علاقات تجارية واستثمارية قوية في المنطقة، ويمكننا عمل المزيد لضمان بقاء المملكة المتحدة شريكا مفضلا لدولها، مستفيدين من الإمكانات التجارية الهائلة التي يمكن أن تمنحها اقتصادات دول المنطقة.
“وأتطلع كذلك إلى قيادة الشبكة التجارية الممتازة لحكومة المملكة المتحدة في المنطقة، ودعم رجال الأعمال والمستثمرين في المملكة المتحدة لتعزيز علاقاتنا التجارية وخلق فرص العمل والابتكار ودفع النمو الاقتصادي.
“لقد كان شرفا كبيرا لي أن أقود وحدة الأعمال التابعة لرئيس الوزراء في داوننغ ستريت لما يزيد على أربع سنوات، حيث عملت مع نخبة كبيرة متفانية من الموظفين الحكوميين وقادة الأعمال والمستثمرين.”