كتب – علاء حمدي
هنأت الدكتورة ليلي الهمامي – الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، المملكة المغربية شعبا وملكا وحكومة بالذكرى الـ 70 لثورة الملك والشعب والتي هى تشكل مناسبة يستحضر فيها الشعب المغربى معاني الثورة الوطنية لبلادهم، حيث يخلد الشعب المغربي، ومعه نساء ورجال الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، في أجواء الحماس الوطني الذكرى الـ 70 لملحمة ثورة الملك والشعب ، التي جسدت صورة من صور التلاحم في مسيرة الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي.
وقالت أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن أنه في يوم 20 أغسطس من عام 1953، اندلعت هذه الثورة، حينما تم نفى الملك محمد الخامس وأسرته الملكية وإبعاده عن العرش، من قبل قوى الاستعمار الفرنسى. وهذه الواقعة كانت بداية النهاية للوجود الاستعماري فى المغرب، حيث وقف الشعب المغربي صامدا، مناديا بعودة الملك الشرعي للبلاد و كانت محطة تاريخية بارزة وحاسمة في مسيرة الكفاح المغربى الذي خاضه الشعب عبر عقود لصد الاعتداءات الاستعمارية، فقدموا نماذج جيدة في تاريخ تحرير الشعوب من براثن الاستعمار، وأعطوا المثال على قوة الترابط بين مكونات الشعب المغربي.
وأكدت ” ليلي الهمامي ” ان ثورة الملك والشعب تعتبر علامة فارقة في تاريخ المملكة المغربية وكانت محطة تاريخية بارزة وحاسمة في مسيرة النضال الوطني الذي خاضه المغاربة عبر عقود وأجيال لصد التحرشات والاعتداءات الاستعمارية، فقدموا نماذج رائعة وفريدة في تاريخ تحرير الشعوب من براثن الاستعمار، وأعطوا المثال على قوة الترابط بين مكونات الشعب المغربي، بين القمة والقاعدة، واسترخاصهم لكل غال ونفيس دفاعا عن مقدساتهم الدينية وثوابتهم الوطنية وهويتهم المغربية.
وأضافت الخبيرة السياسية التونسية، فإن ملحمة ثورة الملك والشعب لها في قلب كل مغربي مكانة كبيرة ومنزلة رفيعة لما ترمز إليه من قيم حب الوطن والاعتزاز بالانتماء الوطني والتضحية والالتزام والوفاء بالعهد وانتصار إرادة العرش والشعب. وأكدت أن المغرب والمغاربة واجهوا الأطماع الأجنبية وتصدوا بإيمان وعزم وإصرار للتسلط الاستعماري على الوطن، مستحضرة في هذا المقام أمجاد وروائع المقاومة المغربية في مواجهة الاحتلال الأجنبي بكافة جهات الوطن، .