د. ليون سيوفي
باحث وكاتب سياسي
من المعروف إنّ العقوبات هي وسيلة إجبار قد تكون سياسية أو اقتصادية أو عسكرية وما أكثرها في العالم خاصةً على بعض النافذين من رجال السياسة في العالم بتهم الفساد المالي أو السياسي والاثراء غير المشروع ومنها بالارهاب وبيع الأسلحة..
ألسلطات الفرنسية أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق رجل الاعمال السابق والمشهور بصناعة السيارات كارلوس غصن الذي أوقف في اليابان نهاية 2018 وفرّ إلى لبنان في ظروف “جيمس بوندية مثيرة ” ولم تنفّذ به أية مذكرة ولم يسلّم إلى أية جهة قد ادّعت عليه…
وصدرت أيضاً مذكرات توقيف بحق حاكم مصرف لبنان السابق دولية ولم يتم لا توقيفه ولا تسليمه بحجة أنّ جوازات سفره مصادرة في لبنان والأهم في لبنان وبالرغم من إصدار مذكرات توقيف عدة بحقه ويأتي بمواكبة أمنية ويمثل أمام القضاء مدخناً سيكاره الفاخر ويخلى سبيله لاستجوابه في المرة القادمة وكأنّ مذكرات التوقيف لا تعنيه، وهي مجرد حبر على ورق..
ظاهرة العقوبات التي نسمع عنها هذه الايام وتهديد بعض البلدان الغربية بها والتي ستطال سياسيين لبنانيين هي تهديدات بالاسم فقط واثبتت عدم جدّيّتها ولا أحد يكترث بها سوى الاعلام ..وكما يقول المثل اللبناني “بلوها واشربوا ميّتها”
ألمضحك أنّه عندما تقرر وتهدد هذه الدول مستخفة بزعماء الميليشيات الحاكمة ومتناسية مرض حب المواطن لزعيمه واستعداد هذا المواطن أن يموت ليحيا هذا الزعيم، فكيف سيقبل أن يعاقب مصدر قوته أو رزقه أو يُسلّم للقضاء؟ للجد سيمسح بها حذاءه دون أن يكترث بعقوباتها..
وكما قال أبو هادي يوماً السيد وئام وهاب إنّ عقوباتهم وصرمايتي سوى..للحقيقة معه حق فكم من سياسي ولو من الدرجة الثانية صدرت بحقهم عقوبات أمريكية مضحكة لم يكترثوا بها ونراهم في الطائرات من بلد إلى آخر في رحلات استجمام دون أي اكتراث بما صدر بهم من عقوبات ..فهل من يمتلك هذه الملايين أو بالأحرى المليارات سيخاف من عقوبات بلا معنى؟
فلماذا يعلن عنها وماذا تنفعنا نحن كمراقبين أو كمواطنين وهي ليست إلا وسائل ضغط لا أكثر على أسيادهم ..
ماذا لو كان مواطناً عادياً وكتب شيكاً دون مؤونة أو سرق ليطعم أولاده أو حرر سند ليدخل أحد أفراد عائلته إلى المشفى ولم يستطع إعادة المستحق عليه هل سيسامحه القضاء ويتغاضى عنه ؟
ماذا لو كان زعيماً ومن تجار مخدرات الفئة الاولى هل سيلقى القبض عليه ويحاكم ؟
هل الحكم هو فقط على الضعيف؟
ولماذا يعلنون العقوبات ونرى سفراءهم متربعين على موائدهم أو بكل ” عرس إلهم قرص” لماذا هذا الاستخفاف بعقول الناس وما هي غايته؟
يأكلوا بعقولنا حلاوة” كما يقول الاخوة المصريون
ألحل لإنقاذ وطننا ليس بعقوباتهم الوهمية، بل أن يصحو شعبنا ويحاكم هذه الطبقة التي أذلته وأفقرته ونهبت أمواله ..
أو على الأمة السلام و الى اللقاء في بلاد الاغتراب.
ألعقوبات هل هي الحل؟ على من يضحكون أو يتضاحكون د. ليون سيوفي
بو عاصي: دمج “الحزب” بصفوف الجيش إنهاء للبنان ووحدها الدولة مولجة بوضع إستراتيجية دفاعية
أكّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي أن” طرح دمج “الحزب” بصفوف الجيش اللبناني هو إنهاء للبنان وللجيش وللكيان لأن عناصره لن يتخلّوا عن أيديولوجيتهم الدينية”، محذّراً بأننا “سنكون أمام تكرار تجربة السودان وإدخال الجنجويد في الجيش والتي إنتهت بحرب أهلية”. وفي مقابلة عبر الـmtv أشار الى أن “الاستراتيجية الدفاعية اسخف كلمة حُكيت […]
اقرأ المزيدهيئة قضاء جبيل في التيار الوطني الحرّ أحيت ذكرى الإستقلال: سنواصل النضال حتى تحقيق استقلال لبنان الفعلي
أقامت لجنة الشباب والرياضة في هيئة قضاء جبيل في “التيار الوطني الحر”، احتفالاً ًفي ساحة الجيش في بلدة عمشيت لمناسبة عيد الاستقلال، شارك فيه نائب رئيس “التيار” غسان الخوري ممثلا النائب جبران باسيل، النائب السابق شامل موزايا، نائب رئيس التيار لشؤون العلاقات مع الأحزاب الخارجية ناجي حايك، منسق العلاقات الخارجية طارق صادق، ، مدير عام […]
اقرأ المزيدبوشكيان عزّى بعلي علام “ابن المدرسة الإنسانية الحقّة”
أعرب وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان عن حزنه لاستشهاد مدير مستشفى الأمل في بعلبك علي ركان علام، ابن المدرسة الإنسانية الحقّة والعطاء والتضحية والوقوف الى جانب كل محتاج ومريض. وقال:” عرفته منذ سنين مساعداً أبناء البقاع وبعلبك والهرمل وكلّ من قصده من دون تفرقة. أعزّي عائلته وأهله وكلّ من أحبّه، سائلاً […]
اقرأ المزيد