حصل طلاب الجامعة الأميركية في بيروت على المركز الثالث في مسابقة مختبر التحدي العالمي للعام الحالي، من بين ثلاثمئة وسبعة وعشرين متسابقاً، مع مشروعهم “لذيذ بشكل غير مُنجز.” كذلك فازوا بجائزة “حبيب الشعب.” كما فاز فريق آخر يضم أفراداً من الجامعة الأميركية في بيروت بجائزة وسائل التواصل الاجتماعي كجزء من مشروع “غايا 2 افرست.”
ولقد لعبت واحة طلال ومديحة الزين للإبتكار ضمن الجامعة الأميركية في بيروت دوراً محورياً في الشراكة مع هذا التحدي لجمع الطلاب والشركات الناشئة والمرشدين معاً. وهذه هي السنة الأولى التي تشترك فيها الجامعة الأميركية في بيروت في هذا التحدي.
وقالت مهى زويهد، المديرة المشاركة في واحة طلال ومديحة الزين للإبتكار ضمن الجامعة الأميركية في بيروت، “هدفنا هو حشد المواهب فهي أكبر ثروات لبنان، وتمكين قدراتنا الاجتماعية ومهاراتنا في الابتكار، وهي مزايانا الرئيسية التنافسية.”
طارق يحيى، من فريق “كلاود كتشن” الذي حل في المركز الثالث، هو طالب دراسات عليا في الجامعة الأميركية في بيروت يسعى للحصول على درجة الماجستير في الإدارة الهندسية. ويهدف المشروع الفائز لفريقه إلى تحويل الفواكه والخضروات غير الطازجة، والتي عادة ما يتم التخلص منها، إلى وجبات لذيذة وجاهزة للأكل.
هذا العام، تولّت كلية لندن الإمبراطورية وجامعة تسينغهوا، إطلاق مختبر التحدي العالمي الذي ضمّ ثمانية عشر جامعة عبر اثني عشر دولة وجمع بين ألف طالب من الجامعات المشاركة من جميع أنحاء العالم، في برنامج ابتكار وريادة أعمال افتراضي لمدة عشرة أيام. وأتيحت للمشاركين الفرصة لتشكيل فرق عالمية متعددة الجنسيات وتوليد الأفكار والحلول.
وقد ركّزت هذه الجولة من مختبر التحدي العالمي على تشكيل حلول تسوقها التكنولوجيا للتصدي للهدف الثالث عشر من قائمة الأمم المتحدة للتطوير المستدام، وهو العمل المناخي، مع التركيز على الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري والزراعة واستدامة الأراضي والمخاطر الطبيعية والابتكار الانساني واتحوّل الحضري. وفي نهاية البرنامج نال الفائزون جوائز مالية من صندوق من عشرين ألف جنيه استرليني.